Posted on January 8, 2022 by Nahida Exiled Palestinian
أرسل لي خالي هذا الفيديو لقريتنا الحبيبة السليبة بيت إكسا فكتبت
أثرت يا خال شجوني فسالت دموعي ما أروع هذه البقعة من الارض وما أجملها ما أشد الامها وما أعمق احزانها
وكأني حين رأيتها زاغ مني البصروتاهت البصيرة وشرد العقل كمهرة يتيمة مذعورة لا تعرف الطريق احتبست أنفاسي التاع كبدي والتَوَت أحشائي ذابت روحي وارتعشت جوارحي وأطرافي وتوقف القلب عن الخفقان
امتزج الحب العميق بألم مروِّع شديد والفرحة العارمة ذابت في حزن سرمدي سحيق ما عدت ادري من أنا، من أين أتيت ولا الى أين المسير أأبكي فرحاً أم أضحك حزناً وكمدا اختلط حابل روحي بنابلها وسكنت الشمس وما عادت الأرض تدور
غمرني الحنين لوعني عشقٌ تجذر في الطفولة وشوق الصِبا صَبا في كياني وفتّح في حنايا فؤاديَ المكلوم شجوناً حسبتني دفنتها من سنين
ولكن هي سُنَّةَ ٱللَّهِ ولا تجدن لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا من عتمة الآلام يسطع فجرالحمد والأمل ومن مرارة الأحزان تذاق حلاوة الصبر والعرفان
Posted on July 24, 2020 by Nahida Exiled Palestinian
وما تسقط من دمعة الا يعلمها الله
كل دمعة خوف
كل دمعة الم
كل دمعة حزن
دمعي صلاة
صمتي صلاة
اتيتك يا الهي مثقلة بصمتي ودموعي
طرقت باب رحمتك
وافرغت همي على عتبات كرمك
حنانيك يا رب
حنانيك يا ذا الجود والكرم
حنانيك يا ودود يا ذا العفو والمنة
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والانام غضاب
الا ليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
هاك قلبي دكه دكاً دكا
افدي به خلقك وارضك
هاك قلبي انثره ذرة ذرة
وفي زوايا الكون بعثره
عسى ان يورق املاً
ويزهر حبا وعطاءً
Posted on April 14, 2020 by Nahida Exiled Palestinian
.
لاجئ مزمن، زمهرير الغربة القارس يزجك في اعماق الاماني الندية بحثا في ثنايا ذاكرتك المنهكة المفعمة بالحنين عن بعضك الذي اضعته ذات ليلة دامعة
تحاول بلهفة مرتجفة ان ترسم معالم زمن مضى وتلون وجوها مسح تقاطيعها ألم دفين، فتزرع زعترا اخضرفي غير موسمه ولا زمانه ولا مكانه، في بلاد بعيدة وبين شعوب غريبة لا تعرف للزعتر اسما ولا رسما ولا طعما
تترفق وانت تقطف وريقاته الغضة عسى بعطره ان يطير بك الى حاكورة بيت عتيق على سفح الجبل، حيث يرقد الحسون في عشه ويغفو السنونوعلى غصن شجرة لوز
تبني بيديك طابونا من الطين، عسى ان تحملك رائحة خبزه الى زمن جميل كان وما عاد او الى حضن جدة دافئ، وتترقرق جداول الامل المعجونة بالالم، دموع فرح حزين ويخال لك كأنما بال(طين) قد استرجعت بعضا من فلسطين
وتعجن وتخبز وتحشو فطائر الزعتر في بلاد العجم التي ما اعترفت يوما بك كتاريخ او جغرافيا او حقوق او حضارة ولسان حالك يقول لهم آه لو تعلمون، لرأيتم الثرى يباهي الثريا ان داسته اقدام اجدادي، فترد الثريا بل الفخر لي ان اخلاقهم علت عليّا
من المؤلم حقا ان يغيب عنا جمال وروعة تفاصيل من نحب فلا نراها الا بعد رحيلهم
تأمل جيدا في عيون أحبائك واسبر غور نفوسهم وتعرف الى خبايا قلوبهم ورقائق مشاعرهم ومروج عقولهم وآفاق أفكارهم قبل أن يخبو ضوء أرواحهم في المقل وتحاول حينها عبثا ان تتحسس ذياك البريق أو أن تراه من جديد ولو لوهلة دون جدوى
اخوتي واخواتي وأبناء وطني الاحبة
بعدما ألقونا في غيابة الجب ما يقارب عقودا ثلاثة ندور في منظومة ‘السلام’ السرابية بينما تمكنوا هم خلالها من احكام قبضتهم وسلب مزيد من الاراضي ومضاعفة عدد المستوطنين وتثبيت الجيل الثاني لهم في ارضنا السليبة وتفتيت وتدمير ما تبقى حولنا من دول
بعدما تم لهم تغيير الأحوال على ارض الوقع هم الان يحضرون للمرحلة القادمة والتي ستكون في نظري اخطر مما سبق بكثير
وبعدما حققت الصهيونية العالمية أهدافها في إقامة وطن قومي ليهود العالم وباسم كذبة ‘السلام والاستقرار والازدهار والمحبة’ ينتقلون الان الى المرحلة الاخيرة من مشروعهم الاستعلائي الاستعماري التدميري الا وهي مرحلة ‘نبذ الصهيونية’ وخلع رداء التفرقة ولبس لباس الطهر والعفاف ليتمكنوا اخيراً من الاستمتاع بما سلبوه دونما تنغيص أو مقاومة تذكر
مشروعهم الجديد الذي طبخ في مطابخ اليسار الاسرائيلي الأكاديمي هو ما يسمى بنبذ الصهيونية وإسقاط النظام المتمثل في الدولة الإسرائيلية اليمينية من اجل حفظ مكاسب ستة ملايين يهودي إسرائيلي وحمايتهم من أية مقاضاة قانونية مستقبلية على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية على مدى سبعة من العقود وتمكينهم من البقاء في ارض اغتصبوها وشوهوا تضاريسها وولغوا في دم شعبها دونما انسانية او رحمة
مشروعهم الجديد الذي دس فيه السم بالعسل هو نبذ للقشور والاحتفاظ باللب، كما تنسلخ الافعى من جلدها القديم لتنمو تكبر، إنه ما أطلقوا عليه اسم دولة ديمقراطية واحدة ODS
One Democratic State
الهدف من هذه الخطوة الملغومة التي ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب هو تمكين ستة ملايين غاصب استعلائي من البقاء على الارض والاحتفاظ بما اغتصبوه ولكن برضى ومباركة المظلومين وبحفظ ورعاية القانون
Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms.. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.